لا شك أن ما جرى في منطقة إمبابة الواقعة بمحافظة الجيزة خلال الأيام الأخيرة، يفجر حالة من القلق الشديد على استقرار مصر.الوحدة الوطنية باتت في خطر، ولا مناص من تأكيد التلاحم بين المسلمين والأقباط لدرء الفتنة، وكبح جماح المندسين. المصريون في حاجة إلى إعلاء صوت العقل، وإلى التحلي بالإيجابية، ورفض الانفلات، والمشاركة في عودة الأمن كما كان. الثورات لا تعني الهدم، بل هي قامت أصلاً من أجل البناء وتدارك ما فات، وهذا لن يحدث إلى بتكاتف الجميع والاهتمام بالانتاج لا بالهتافات والاعتصامات . لطفي يونس- الشارقة