يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "العِراق... كان لأميركا المشتكى!"، قرأت مقال رشيد الخيّون، وفيه أنهى مقاله بالعبارة التالية: قد صارت أميركا، في الغالب مِن الأحيان، هي الخصمُ والحكمُ. نعم كان لأميركا المشتكى ومازال، ونجد النِّفاق في عِدائها والنِّفاق في مودتها أيضاً! وبعد مطالعتي له أقول: نعم أيها الكاتب الرائع في طرحك الجريء، إنهم هكذا ومنذ احتلال العراق سواء كان من القيادات الدينية أو السياسية العراقية، التي كانت تتجلى بالأحزاب الوطنية آنذاك مع الشخصيات الثقافية من شعراء وكتّاب. وفي واقعنا من كانت له القدرة أن يتجرأ على النظر بوجه صدّام ونظامه مع احترامي لكل المناضلين الذين رفعوا السلاح بوجهه، ولكن كلنا نعرف أن ذلك ما كان ينتج عنه إسقاط النظام، بل كان مجرّد شعار وطني شريف يتمسك به الشرفاء... والحقيقة أن أميركا عملت لنا الذي كان مستحيلاً . جواد القابجي