تحت عنوان "شكل الديمقراطية العربي"، قرأت يوم السبت الماضي، مقال د. أحمد عبدالملك، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: لم تكن المظاهرات كافية أيضاً، فالأصل هو قانون مساءلة وهيئة لمكافحة الفساد، فعندما ينتشر الفقر والبطالة، ولا يكون هناك مشاريع تنموية للنهوض، تحدث المظاهرات والاعتصامات كما حدث في ليبيا واليمن وتونس والعراق. ولكن عندما نرى الصورة المعاكسة في دول عربية تعنى بالإنسان وتهتم فيعني أن هناك قيادة واعية ومميزة تعمل لمصلحة شعوبها، كما هو في دول مجلس التعاون، وتعمل على مساعدة جاراتها من الدول العربية من هنا يجب تغيير طريقه التعامل مع هؤلاء. عبدالخالق العموش