إذا لم يكن الأمر يدخل ضمن آلام المخاض التي ترافق أي تحول تاريخي كبير، فإن الأوضاع الحالية في كل من تونس ومصر لا تبدو مُرضية للجماهير التي عاشت تجربة الثورة في البلدين وعلّقت آمالاً كبيرة على التغيير وعلى مرحلة ما بعد إنهاء نظام الحكم السابق. فقد تعطلت حركة السياحة، وتقلص النمو الاقتصادي، وسُجل ترد في الكثير من المرافق الخدمية... والأخطر من ذلك أن الحالة الأمنية غير مطمئنة للكثيرين! فأين تتجه الثورة بأهلها؟ وهل سيطول الوقت بالجميع قبل أن يروا الفجر الموعود؟ مولود حسن -المغرب