أمس الأربعاء، وتحت عنوان "عام 2011... ولا في الأحلام"، قرأت مقال محمد الحمادي، وبعد مطالعتي له أقول: نعم ولا في الأحلام... كان عام 2011 قبل قدومه عام السعد والتفاؤل لدى الكثير من الأفراد الذين اعتقدوا أن حظهم تعثر خلال عام منصرم، حمل بالنسبة لهم الكثير من الأحداث المؤلمة. فما أن جاء 2011 حتى تفاءل هؤلاء بالتوافق والاتزان الذي يشي بهما رقم 11. ولكن زيادة التفاؤل تأتي من مبدأ(إن مع العسر يسراً ثم إن مع العسر يسرا) فكان وعد بيسرين لـ 11 بعد عسر طال 2010 بكل شدته واختناقاته إلى أقصاه في جميع المجالات. ورغم كل تلك الأحداث، فإن دائرة التفاؤل آخذة في التمدد، في عملية تسارعية غريبة بذات السرعة الغربية، لكل ما لم يكن حتى في الأحلام، سيبقى الأمل أن تتحقق الأماني...لا يعجز الله شيء في الأرض ولا في السماء. ولا في الأحلام إن شاء الله تعالى. فالأحلام من البشر وتأويلها من رب البشر سبحانه وتعالى. نادية المرزوقي