تحت عنوان "المصالحة الفلسطينية: الإنجاز والتحدي"، قرأت أول أمس مقال د. أحمد يوسف أحمد، وفيه استنتج أن التحديات تبقى هائلة، ومن ثم فإن طريق المصالحة ما زال طويلاً ومليئاً بالعقبات، إلا أن الاتفاق بالتأكيد تطور يجب أن يُحتفى به. ما أود إضافته أن القضية الفلسطينية عائدة من جديد، لكن بفصائل واعية لأهمية المرحلة، وبحتمية التغيير، وبواقعية الطرح، لأن زمن الشعارات قد ولّى، ولم يعد هناك أحد لديه القدرة على تزييف وعي الشعوب بسلام وهمي أو تسوية زائفة، أو مفاوضات بروتوكولية. المصالحة خطوة إلى الأمام يجب البناء عليها والإسراع في تطبيقها وتفعيلها والانتقال منها إلي بناء الدولة الفلسطينية. مراد فارس- القاهرة