قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال د. عبدالحق عزوزي، وأظنه أصاب النظر في المبدأ الذي يجب أن تأخذ به كل مؤسسات المغرب، وأن انفجار مراكش هو محاولة لزعزعة الاستقرار في المغرب وإيقاف عجلة التنمية والإصلاح الديمقراطي، الذي انطلق فعلياً بعد خطاب الملك يوم التاسع من مارس 2011. وفي هذا السياق، يجب أن نستمر في مسلسل الإصلاحات، وعلى الدولة أن تستمر في نهجها نحو الحريات لأن ذلك أفضل وسيلة لاجتثاث التطرف من جذوره. د. محمد فقيهي- فاس