في مقاله المعنون بـ"الشرطي العالمي بين أميركا وأوروبا"، قرأت يوم الجمعة الماضي مقال محمد السماك، الذي توصل فيه إلى قناعة مفادها أن (أوباما قبِل نصيحة جيتس وسارع إلى العمل بها. ولذلك تراجع عن المساهمة العسكرية المباشرة في العمليات التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا)... في الواقع يحتاج النظام العالمي إلى قاض لا إلى شرطي، والولايات المتحدة لها سابق خبرة في لعب الدورين، فهي التي حمت أوروبا من النازية والفاشية، وأنقذت مسلمي البلقان من العدوانية الصربية، وساهمت في نزع فتيل الخطر الذي كان يمثله صدام وتحملت وحدها فاتورة الحرب على الإرهاب. هيثم واكد- القاهرة