إجابة على ذلك السؤال المتضمن في عنوان مقال د. خالد الحروب: "المصالحة الفلسطينية: إلى أين من هنا؟"، أعتقد أن الأولوية في مرحلة ما بعد المصالحة باتت واضحة، أو هذا ما يفترض على الأقل، وهي ضرورة العمل معاً وفق أجندة وطنية فلسطينية جامعة تتسامى على الأجندات الفصائلية والشخصية. وطالما أن الجميع يسعون الآن لنيل حق الاعتراف بالدولة الوطنية الفلسطينية خلال شهر سبتمبر المقبل فليكن هذا البند على رأس أولويات الأجندة الجامعة اليوم، ولتُترك كافة نثريات وتفاصيل وإجراءات المصالحة الأخرى جانباً، لضمان استمرار واقع التوافق الراهن، لتحقيق هدف إعلان الدولة ونيل الاعتراف الدولي بها، وبعد ذلك يمكن أن يكون لكل حادث حديث فيما يتعلق بتفاصيل التفاهمات الأخرى والتوافقات بين الفصائل والزعامات الفلسطينية. وائل عقيل - بيروت