يوم السبت الماضي أدلى الناخبون في لاوس بأصواتهم، فها هي مجموعة من المقترعين في مدينة "فينتيان" تشارك في هذا الاستحقاق البرلماني. ضمن الانتخابات التشريعية التي يشهدها هذا البلد كل خمس سنوات. مشهد ديمقراطي بامتياز، فكثيرون يركزون على الانتخابات كوسيلة أساسية لإرساء الديمقراطية، لكنها ليست كل شيء في العملية السياسية. لاوس من بين دول قليلة في العالم لا تزال تسير على النهج الشيوعي، فالحكم في هذا البلد الآسيوي الذي يبلغ عدد سكانه 6.4 مليون نسمه، يسيطر عليه حزب واحد، و 70 في المئة من سكانه أميون. لكن يبدو أن البرلمان "الجمعية الوطنية"، هو المتنفس الوحيد للمشاركة السياسية هناك والتعبير عن الآراء، وهذا ربما يجعل سكان لاوس حريصين على التصويت، أملاً أن تصل أصواتهم للنواب الجدد الفائزين بمقاعد برلمانية، وساعتها سيجدون من يسمع مطالبهم ويسعى إلى تحقيقها.