في مقاله "أفغانستان: التجنيد الإجباري بدل الجيش!"، شرح جوشوا بارتلو فكرةً قال إنها داعبت كرزاي منذ العام الماضي تقريباً، وهي التحول عن سياسة بناء جيش أفغاني وطني، والتي دشنها الأميركيون وأشرفوا عليها ومولوها، نحو الاستعاضة عنها بسياسة التجنيد الإجباري، حيث يكون الجيش الوطني مجرد إطار تنفيذي للإشراف على تطبيق تلك السياسة، دون أن تترتب على ذلك أعباء مالية ضخمة على عاتق الحكومة، وللحيلولة دون تحول المؤسسة العسكرية إلى مركز قوة تشكل خطراً على الحياة السياسية وعلى بقاء الرئيس نفسه. لكن سياسة كهذه لا تناسب أفغانستان، فالكثير من القبائل لن تنصاع للتجنيد الإجباري، كما أنه في غياب الحوافز المادية العالية، لن يكون هناك تجاوب مع سياسة التجنيد الإجباري ذاتها! عدي كارم -الكويت