يبدو أن العراق هو أيضاً وصلته شرارة المطالب الديمقراطية، رغم ما ينعم به العراقيون من تعددية حزبية، ومن حريات إعلامية وسياسية، ورغم دستورهم الذي يحقق فصلا ً كاملاً بين السلطات، ويضمن كل الحقوق والحريات الديمقراطية. كما أن العراق خارج من انتخابات نيابية قبل أقل من عام، حيث شارك الجميع، ترشحاً واقتراعاً، وحيث تنافس الكل في ظل جو من الحرية والديمقراطية لا وجود لمثيله في البلدان العربية الأخرى. فما هو السر يا ترى وراء احتجاجات ميادين التحرير المتزايدة في العراق؟! سليم جواد -بريطانيا