من قراءتي لمقال ليز سلاي، وعنوانه "الاضطرابات السورية... وحدود المواقف الدولية"، تكوّن لدي شعور متشائم من احتمال تفاقم الأحداث الجارية في سوريا وخروجها عن الحد الذي يمكن أن يسمح بإجراء حوار وطني شامل يضمن للبلاد انتقالاً ديمقراطياً سليماً، وقبل ذلك يحقن دماء السوريين ويجنب سوريا زعازع لا يريدها لها أحد. فصور الدبابات في الشوارع والميادين والتقاطعات، تكاد تذكرنا بما جرى ويجري في ليبيا، رغم أن الاحتجاجات السورية لا زالت إلى الآن سلمية وغير مسلحة، كما كان عليه حال المحتجين الليبيين في البداية قبل أن تداهمهم الدبابات والمدفعية، فيضطروا لاقتحام المراكز الأمنية! إنه السيناريو الذي نكره أن يتكرر في سوريا، ونرغب أن يتنادى أهلها للحوار والإصلاح بعيداً عن قناصة الأمن ودبابات الجيش! علاء حسن -بيروت