يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "العلماء وسياسات المناخ"، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. عبدالله جمعة الحاج، وفيه أشار إلى أن أحد المفاتيح الرئيسية في نظام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي، هو أن يتم وضع سياسات المناخ بناء على أدلة علمية مؤكدة. في الحقيقة يثير هذا المقال ما يمكن تسميته بـ"تسييس البيئة"، بمعنى أن بعض الساسة لا يريدون السير وراء البحوث العلمية التي تقول إن الاحتباس الحراري يغير المناخ ويعرض الكوكب لمخاطر جمة. البعض يتخذ من النمو الاقتصادي والحفاظ على تسيير آلة الإنتاج، حجة للهروب من الاستحقاقات البيئية، والبعض الآخر يتذرع بعدم وجود تقنيات تمكنه من حماية البيئة والحد من التلوث. المهم أن يكون أي قرار خاص بالبيئة مستنداً إلى أسس علمية بحتة، لا لأمزجة الساسة. حازم فهمي- العين