تحت عنوان "مصر في التوقعات الإسرائيلية"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. إبراهيم البحراوي، وفيه قال: من الطبيعي أن يركز الإسرائيليون على تطور الأوضاع في مصر وسيناريوهات المستقبل منذ اندلاع ثورة 25 يناير. وأعتقد أنه من المهم لنا في العالم العربي أن نقوم بدراسة شاملة لرصد التفاعلات الإسرائيلية مع هذه الثورة. الفكرة التي بُني عليها المقال تعكس حقيقة واضحة للعيان، ألا وهي هشاشة السلام بين مصر وإسرائيل، فالقيادة الإسرائيلية تنظر إلى المسألة إلى أنها مجرد علاقة مع نظام لا مع شعب، فهي تدرك جيداً أن الشارع المصري لم ولن يُطبع. ولا تزال إسرائيل على أرض الواقع غير معنية ولا جديرة بالسلام، بل هي أكبر عقبة على طريق استقرار المنطقة. منذر وديع- دبي