يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "عالم أميركا... رأساً على عقب"، قرأت مقال دومينيك مويزي، وفيه أشار إلى أن الأولوية الأولى لأوباما ليست الانجرار إلى حرب أخرى... أما ساركوزي فهدفه الأساسي "البقاء" على الساحة العالمية. ما أود إضافته أن موقف الرئيس الأميركي كان صائباً، فالعالم لا يحتمل انخراطاً أميركيا جديداً في حرب شرق أوسطية، حيث لا يزال المأزقان العراقي والأفغاني مفتوحين على مصراعيهما. قد تكون الأزمة الليبية فرصة لنمو دور أوروبي أو حتى أطلسي خارج عباءة واشنطن، وقد يكون بداية لتعددية جديدة تخدم الاستقرار العالمي وتحمي السلم الدولي. فارس منير- الشارقة