في مقاله المنشور هنا يوم الجمعة الماضي، شدد محمد عزالدين الصندوق على أهمية البيئة الاجتماعية المواتية كشرط ضروري لازدهار العلم والثقافة والبحث العلمي، وقد قدّم كشاهد على ذلك، تجربتين لعالمين من بلدين مسلمين؛ هما الباكستاني محمد عبدالسلام الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979، وثانيهما المصري أحمد زويل الحاصل على نوبل في الكيمياء عام 1999. فكلا العالمين لم يجد في بلده الظروف المشجعة على العطاء والإبداع، بل وجدها في الغرب حيث احتضنته المؤسسات البحثية هناك وقدرت قيمة علمه وجهده ومثابرته. بل إن كلاً منهما حاول بعد حصوله على نوبل، إنجاز قاعدة للبحث العلمي في بلده، لكنه ووجه بعراقيل بيروقراطية وثقافية واجتماعية غير قليلة. كريم عبدالله -أبوظبي