في مقاله المعنون بـ"من الثورة إلى الديمقراطية"، المنشور يوم الاثنين الماضي، قال د. السيد ولد أباه إن المطلوب اليوم هو المراجعة النقدية الموضوعية لتجارب الانتقال الديمقراطي الأولى في أميركا اللاتينية لمعرفة أسباب فشلها. وفي معرض تعليقي على المقال، أرى أن الشعوب العربية ينبغي عليها أن تدرك أن التغيير لا يعني الفوضى والثورة لا تعني الدمار... حماية الأوطان من التفكك والتفسخ أهم بكثير من استنساخ تجارب لا تفيد المجتمعات بل تكون مسماراً في نعشها. حازم نورالدين- العين