تحت عنوان "الناتو في ليبيا: مسؤولية حماية أم تغيير نظام؟"، توصل باسكال بونيفاس إلى استنتاج مفاده أن الرهان الحالي في ليبيا، هو حول مستقبل مفهوم "مسؤولية الحماية". والواقع أن القذافي بات معزولاً على الصعيد الدولي، ومن المؤكد أنه لن يبقى في السلطة لفترة طويلة. في تقديري أن المسألة تتعلق بمهمة إنسانية لابد من إنجازها، فهي تتعلق بمدنيين عزل وبجاليات أجنبية اضطرتها الظروف للبقاء داخل المدن الليبية إلى هذه اللحظة العصيبة. الناتو يدرك جيداً أن مهمة حماية المدنيين تعني إنهاء حكم القذافي حقناً للدماء وحماية لمقدرات الشعب الليبي، أو على الأقل الضغط عليه من أجل مغادرته البلاد. حسام فكري- القاهرة