يوم الثلاثاء الماضي، قرأت مقال باسكال بونيفاس المعنون بـ "الناتو في ليبيا: مسؤولية حماية أم تغيير نظام؟". الكاتب توصل إلى قناعة مفادها أن الرهان الحالي في ليبيا، هو حول مستقبل مفهوم "مسؤولية الحماية". والواقع أن القذافي بات معزولاً على الصعيد الدولي، ومن المؤكد أنه لن يبقى في السلطة لفترة طويلة. وفي تعقيبي على ما ورد في المقال، أرى أن الأزمة الليبية تتفاقم، فلا الضربات الجوية نجحت في حسم الصراع الدائر في ليبيا، ولا الثوار انتزعوا نصراً من قوات القذافي... وبين سيناريوهات عسكرية واقعية وافتراضية، وبين توقعات أخرى بتسوية سياسية تضيع فرص الليبيين في استقرار وشيك، وتتحول المشكلة إلى أزمة ثم مأساة إنسانية. شفيق وصفي- الشارقة