في مقاله الأخير، "متى تتحرك مصر؟"، تساءل الدكتور حسن حنفي بقلق واستغراب عن الروح العربية لمصر الجديدة، وكيف أن ثورة 25 يناير لم تقم باستعادة تلك الروح إلى الآن، قائلاً إن الثورة التي وعدت بتجاوز ميراث العهد المطاح به، لم تُظهر إلى الآن نية واضحة للانخراط في قضايا الوطن العربي وهمومه الكبرى. ورغم اتفاقي في هذا الرأي مع الدكتور حنفي، إلا أنه أيضاً لا بأس في أن نقدر حجم الانشغالات التي وجدت "مصر الجديدة" نفسها أمامها فجأة، وبالأخص هموم الداخل التي ينبغي أن تشكل أولوية حتى يمكن لمصر أن تقوم بدور فاعل ومؤثر لصالح القضايا العربية في الخارج. لؤي عيسى -أبوظبي