خلال الأسبوع الماضي تعرضت منطقة "مالابون" شمال العاصمة الفلبينية مانيلا لحريق قبل الفجر، ويبدو أن النيران أتت على كل شيء في تلك المنطقة العشوائية، والنتيجة أن مئات المنازل الخشبية المقامة على الماء قد دمرت. أما أصحاب المنازل، فيبحثون عن أي شيء يمكن استخدامه. دمار وخراب، لأناس فقدوا المأوى، وتقطعت بهم السبل، فهم يحتاجون إلى خطة لاحتوائهم وإيوائهم، في مساكن دائمة، تتوفر فيها المتطلبات الأساسية. مشهد يعكس وطأة الفقر الذي طال أحد البلدان الآسيوية النامية. ومن الواضح أن هذين الرجلين لم يخافا الغوص في الوحل، ودفعتهما الحاجة إلى التقاط أية مخلفات من المنازل المحترقة، فأجواء ما بعد فقدان المأوى تحتاج الكثير من المبادرة والمغامرة.