"هيرو ميرامتسو" سيدة يابانية تحمل ابنتها "هانا"، الاثنتان تسيران بين ركام المنطقة التي كانتا تعيشان فيها. رحلة بحث عما كان، فالتسونامي دمر الشقة التي كانتا تسكنانها، وليس هناك أبلغ من خلفية المشهد التي خيم عليها دمار وصمت رهيبان... معاناة طالت آلاف اليابانيين ممن ابتلع التسونامي في 11 مارس الجاري منازلهم. والأمل في أن تعثر الأم "هيرو" على أي شيء يمكن استخدامه مرة أخرى، خاصة وأن طفلتها ذات الأربع سنوات قد لا تحتمل مهمة بحث طويلة. المنزل الكائن في بلدة "ريكوزينتاكاتا" شمال شرق اليابان، بات أثراً بعد عين ليصبح التشرد عنوان المرحلة، والبحث عن مأوى مؤقت هو الهدف. محنة إنسانية يعيشها المتضررون من الكارثة على أمل أن يتعافوا منها قريباً.