قرأت مقال أسعد عبدالرحمن يوم الجمعة المعنون "الحاخامات... غير اليهودي ليس إنساناً"، هذا تصريح الحاخامات اليهود سواء من يعيش في هذه البلاد أو في أميركا وهذه الحقيقة مستمدة من الضعف العربي والغربي أمام هؤلاء العنصريين الذين لم نسمع لهم صوتاً في الماضي إلى أن تمكنوا من ذلك. معنى ذلك التصريح في نيويورك أو في القدس، أنه تحد للعالم بأسره سواء من "شيختر" أو من "ليئور" وما تمخض من مواقفهم، حيث أباحوا إطلاق النار حتى على اليهود إذا أبدى أي منهم أي تنازل عن القدس... أضف إلى الفتاوى الذي يصدرونها من حين لآخر، ومن تغيير أسماء الأماكن المقدسة الإسلامية، وقتل الناس من دون هوادة حتى من كان في سن الرضاعة. ونحن نقول إن اليهود وحاخاماتهم لم يتركوا مجالاً لأي أحد أن يرحمهم بالمستقبل لطغيانهم وجبروتهم، ونحن نقول إن دوام الحال من المحال، ولم يتركوا أي مساحة من تفكيرهم لنهايتهم الحتمية في المستقبل، ولا إلى ما سيحصل لهم نتيجة أفعالهم، وعندها لا ينفع الندم أمام الانتقام منهم لما عملوا، وما أفسدوا في بلاد السلام. هاني سعيد- أبوظبي