لا شك أنه تحد كبير ذلك الذي تحدث عنه مقال "العرب وتحديات الجبهة المائية"، لكاتبه خليل علي حيدر، حيث أوضح أن الأمن المائي العربي مهدد، ليس فقط بسب التداخلات الإقليمية التي تجعل معظم منابع الأنهار العربية في بلاد مجاورة غير عربية، ولكن أيضاً بسبب نقص الثروة المائية العربية ذاتها. فسكان العالم العربي يشكلون نحو 5 في المئة من سكان العالم، لكن الاحتياطي المائي العربي لا يمثل سوى أقل من 1 في المئة من إجمالي الاحتياطي المائي العالمي... وهي فجوة مائية كبيرة لا يضاهيها إلا الفارق بين متوسط نصيب الفرد العربي من الماء ونظيره على المستوى العالمي. والمشكلة الكبرى فيما يخص العجز المائي أنه يمثل قيداً كابحاً على التنمية وكافة أوجه التطور الأخرى، بل يهد الاستقلال ويقوض الكثير من ركائز السيادة الوطنية... فماذا تراها فاعلة، أعني الدولة العربية، مع تحديات "الجبهة المائية"؟ سامي محمد -دبي