في مقاله، "أهداف الناتو في ليبيا"، ذكر إدوارد كودي بعض المصاعب التي تواجهها الحملة الجوية لـ"الناتو" في ليبيا، لاسيما لجهة تحديد الأهداف التي يتعين التركيز عليها. والحقيقة أن ذلك لا يخلو من التساوق مع تعللات قادة الحلف خلال الأيام الأخيرة، وهم يبررون غيابه الكامل عن المعركة. فمن رأى التقدم المتواصل لقوات القذافي، من مدينة إلى أخرى، لابد أن يتساءل عما إذا كانت تلك القوات تقوم بذلك التحرك بناءً على ضمانة بأنه لا شيء يصيبها من الجو، وإلا فما كانت لتعرّض نفسها للخطر في مساحة مكشوفة كتلك الواقعة بين سرت واجدابيا مثلاً! سامي إياد -بيروت