تحت عنوان "أفريقيا والعرب... الإقليمي والعالمي"، توصل حلمي شعراوي في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن السلوك العولمي هو السائد في حالة ليبيا وساحل العاج مع فارق أساسي هو محددات "الدور الإقليمي" الذي يلتزم به الطرف الأفريقي، بينما يسلم النظام العربي نفسه بسرعة للآلة العالمية. وفي ردي على ما ورد في المقال، أرى أن الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان والتجاوزات اللامعقولة التي تطال المدنيين العزل، تفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل في إطاره الدولي. اللجوء إلى قوة السلاح تستدعي أدواراً أممية ودولية، وهذه الأدوار ستجعل نتائج التدخل تسير في اتجاهات متشعبة قد لا تعكس ما يريده الثوار، لكن اللوم كل اللوم يقع على عاتق من تسبب في هذا المشهد، وفي الحالة الليبية نجد القذافي هو السبب. مروان توفيق- دبي