أعتقد أنه وقت المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن هذا أوانها تحديداً، لاسيما في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في القدس والضفة والقطاع. ولا أرى من الحكمة بالنسبة لحركة "حماس" أن ترفض يد عباس الممدودة، وهي التي كانت تطالبه دائماً بلقاء قادتها في دمشق والقاهرة، وطالما تحدثت عن "الفيتو" الأميركي والإسرائيلي على المصالحة، واتهمت السلطة بإعطاء الأولوية للتنسيق الأمني على استعادة اللحمة الوطنية... فعليها أن تثبت الآن أنها كانت صادقة وجادة في دعواتها السابقة إلى إنهاء الانقسام ورص الصف الوطني مجدداً. بهاء عمر -الأردن