في مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "الثورات العربية والإسلاميون الجدد"، استنتج د.السيد ولد أباه أن المناخ الديمقراطي الجديد رفع سقف المناظرة الفكرية في البلاد العربية، وفرض على مختلف الأطراف التكيف معه، بما فيها الطرف الإسلامي الذي طالته كغيره نوازع التنوع. مقال الكاتب يثير القلق من إمكانية خطف الثورة على يد قوى وتيارات دينية، فلابد من التأكيد على الطابع المدني للثورات، لأن بعض التيارات الإسلامية تحاول ركوب موجة المد الثوري، وتقديم نفسها كقوة صانعة للتغيير. في مصر مثلاً لا يوجد فصيل إسلامي أو تيار ديني يستطيع القول بأنه كان محركاً لما جرى في 25 يناير. مازن فتح الله- الشارقة