تحت عنوان "القذّافي... في تشاد"، قرأت يوم السبت الماضي مقال حازم صاغية، وفيه أشار إلى أن القذّافي حلم في الثمانينيات بإنشاء "حزام عربي" على امتداد أفريقيا الساحليّة... فاستخدمت فصائله التشاديّة دارفور كقاعدة خلفيّة. وفي تقديري يبدو أن القذافي كانت ولا تزال لديه أحلام فضفاضة بنشر نفوذه على نطاق واسع، لكنه بدد ثروات شعبه على دعم قضايا لا ناقة لليبيين فيها ولا جمل. واليوم مرت أربعة عقود على حكمه دون تنمية بلاده أو تحقيق رخاء لشعبه، والنتيجة ماثلة أمام الجميع. شاكر منير- العين