يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "توابع الاستفتاء المصري" لفت د. ابراهيم البحراوي الانتباه إلى المشهد السياسي المصري بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، منوهاً إلى وجود تيارات تتحرك باسم الدين سواء مسلمين أو أقباطاً. ما أود إضافته، أن ثمة مخاوف مشروعة من أن يطغى الخطاب الديني على الساحة، ويضيع حلم الدولة المدنية المصرية، وساعتها ستبدد تضحيات التغيير في مصر. حذار من تسييس الدين في مصر، لأن ذلك سيقسم المجتمع طولاً وعرضاً وسيجعل الاستقطابات سيدة الموقف، وهذا سيناريو غير محمود العواقب. مراد نظمي- دبي