تحت عنوان "شتاء الغضب وربيع الدم"، قرأت يوم الاثنين قبل الماضي مقال د. عبدالله الشايجي. الكاتب استهل مقاله بالعبارة التالية: يرحل شتاء العرب الثوري الذي أسقط نظامين عربيين بشكل سلمي وبثمن مقبول، ليفسح المجال أمام ربيع العرب الذي بدأ مضرجاً بدماء الأبرياء والشهداء في أكثر من مكان. ويؤكد الشايجي أنه في عصر الصحوة والثورات العربية دخلت في النظام العربي الجديد معطيات جديدة لم يكن لها دور أو تأثير قبل عصر الثورات العربية، كوسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والتويتر" والفضائيات الإخبارية. ما أود إضافته أن التركيز على الطابع السلمي للحراك الذي شهدته بعض الدول العربية خلال الآونة الأخيرة، هو الضامن الحقيقي لنجاح مساعي الإصلاح والتغيير، أما اللجوء للعنف من كلا الطرفين سيضر الشعوب والأوطان، ويفتح الأبواب على سيناريوهات كارثية. مسعود رمزي- القاهرة