تحت عنوان "أميركا والأزمة الليبية... نتائج متأخرة"، قرأت يوم الخميس الماضي، مقال مايكل جيرسون، وفي تعقيبي عليه أقول: إذا كانت المهمة الأميركية تتعلق بحماية المدنيين، فأهلاً ومرحباً بها، أما إذا كان المقصود منها تحقيق أهداف تتجاوز مصالح ليبيا، فمن الضروري مراجعة تفاصيلها. الرأي العالم الأميركي بات ناضجاً، ولديه القدرة على إدراك الصواب من الخطأ. التدخل من أجل تحقيق أغراض إنسانية، أمر ينقذ الكثير من أبناء الشعوب التي تتعرض للهلاك والبطش، والتي يسقط أبناؤها ضحية للطغيان. من المهم تفعيل مبدأ التدخل لأغراض إنسانية، على أن يكون خاضعاً لاستجوابات الرأي العام الأميركي والعالمي. يونس منير- دبي