تحت عنوان "التغيير الديمقراطي والموجة الثالثة"، قرأت يوم أمس مقال د. صالح عبدالرحمن المانع. وفي تعقيبي عليه، أقول: بالإضافة إلى النظرة المستقبلية والثاقبة، فلا بد من إعطاء الحدث مداه الزمني اللازم، وهو في أعمار الشعوب أطول منه في أعمار الأفراد. ولتأسيس بناء جديد لا بد من إزالة الركام القديم الذي تتساقط مه الحجارة على المارة! والرصد الموضوعي لمسيرة الحضارة الإنسانية يبين بوضوح أن المركبة تسير، بشكل عام، إلى الأمام، بالمعنى الذي ينعكس إيجاباً على الفرد والمجتمع، وما يحدث من استثناءات، في الصومال مثلاً، محكوم بظروف محلية وإقليمية، ليست بالضرورة موجودة في ليبيا أو اليمن البلدين المحكومين بمقولة في "الحركة بركة". فلا تتوجس ولا تتشاءم وتفاءل بالخير تجده! علي الحميضي