في مقاله المعنون بـ"أوقفوا لبننة البحرين"، أشار د. عبدالله المدني إلى أن ما حدث في البحرين من أحداث مؤسفة وغير مسبوقة في تاريخها، بل غريبة على طبيعة شعبها المسالم المتسامح، يتحمل مسؤوليته الأولى قادة جمعياتها السياسية. ما أود إضافته أن عدو الأوطان الأول هو الطائفية. ويجب الانتباه إلى أن إثارة النعرات الطائفية يعد أشبه بمن يخطط لتدمير الأوطان. وقانا الله شر الطائفية، وجعل مجتمعاتنا العربية أكثر التزاماً بالولاء الوطني، فلا ولاء يعلو على الولاء للوطن. سلمى عطا- أبوظبي