تحت عنوان "الثورة المضادة"، قرأت يوم أمس مقال د. حسن حنفي، وفيه أشار إلى أن الثورة المضادة تنبع من ثنايا الثورة، وتتمخض من أتونها، هي ثورة في الشكل وليست في المضمون، في المطالب وليس في النوايا. في تقديري ثمة مخاوف من بينها أن الكل يتحدث عن الثورة، في حين لا أحد ينوه لملفات شائكة تنتظر المصريين كملف النيل، وليبيا والمصريين العائدين منها، والفراغ الرئاسي، الذي ينتظر حالة من الاستقرار تسمح بإجراء انتخابات عامة برلمانية. لن تحقق الاستقرار من دوف وقف الحديث اللانهائي عن المطالب، ودعوة المصرين للهدوء من أجل استئناف العمل. عادل نور- القاهرة