في مقاله المنشور يوم أمس والمعنون بـ"الدور المصري وسيناريوهات ما بعد الثورة"، خرج جيفري كمب، باستنتاج مفاده إن أي قيادة مصرية جديدة، ستواجه ذات التحديات المعيشية والاقتصادية التي دفعت بالمتظاهرين والمحتجين إلى الشوارع. ما طرحه الكاتب يشكل في حقيقة الأمر عبئا ثقيلا على المصريين، فأي حكومة مصرية راهنة أو حتى مقبلة ستجد نفسها أمام مطالب لا نهائية. تبدأ بالعدالة الاجتماعية وتنتهي إلى كل المظالم على مختلف درجاتها وأنواعها. لكن هذا الجبل الضخم من المطالب يحتاج إنجازه بعض الوقت، ويتطلب أيضاً تفهما من المصريين بأن الوقت لا يزال متوفراً للبت في كل المطالب، لكن لابد من تشجيع الحكومة الراهنة، وفتح باب الأمل أمام الجميع للعيش في وطن ينهض وقادر على احتواء جميع أبنائه. حازم نبيل- دبي