في إحدى المتاجر بالعاصمة اليابانية طوكيو، بدت الرفوف خاوية، فالتوتر الذي أصاب السكان، جراء المد البحري "تسونامي"، ربما دفع الناس نحو شراء كميات ضخمة من السلع الاستهلاكية تحسباً لهزات جديدة، أو موجة جديدة من "الطوفان". لم يعد فوق الرفوف سوى أسعار سلع اختفت وزبائن يهمون بالمغادرة. المشهد يعكس تحسباً من خطر قادم، وقلق من كارثة حلت أولاً في مخيلة اليابانيين، قبل أن تتحقق مفرداتها على الأرض، فالبعض يتحدث عن احتمالات مخيفة تتعلق بتسريبات نووية جراء المد البحري الذي طال مجمعات نووية يابانية. الأمر يتعلق بالخوف الذي جعل كثيراً من الأجانب يغادرون طوكيو، أو يبقون داخل بيوتهم، وهو خوف لم تبدده تطمينات السلطات اليابانية، التي تعتبر أنه ليس هناك داع للقلق.