تحت عنوان "ديكتاتورية الشارع"، كتب د. سيف الإسلام بن سعود، يوم الاثنين الماضي مقالاً، توصل خلاله إلى استنتاج قال فيه: (لا أعرف بالتحديد كيف نجمع بين حق الناس في التظاهر السلمي في بعض الدول العربية، وبين بث الشلل الاقتصادي والاجتماعي ونسف أمن الشارع!). الكاتب وضع يده على حالة الانفلات التي تمر بها بعض المجتمعات العربية، بسبب تظاهرات تتكاثر كل يوم لتعوق الاقتصاد وتجعل الخسارة هي عنوان المرحلة. الديمقراطية لا تعني ضياع الشعوب، ولا تعني الانفلات، بل ثمة أطر للتعبير لا تضر العباد والبلاد، لكن قليلاً من تلك المجتمعات من يدرك خطورة الفوضى. وثمة تساؤل مؤداه: من سيدفع فاتورة التراجع الاقتصادي والخسارة اليومية؟ من يريد خلط الأوراق والادعاء بحمل راية الإصلاح بينما هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويحاول إعادته للوراء؟ يوسف كرم- دبي