خصص عبدالله بن بجاد العتيبي مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، والمعنون بـ"ثورات ومتلوّنون بين غير والآن"، لرصد الاستعجال واللاعقلانية اللذين ينتهجهما أنصار التغيير في العالم العربي، حتى بعد تغيير النظامين المصري والتونسي. بجاد قال: المشهد أثناء الثورات يكون غائماً وغير قابلٍ للفهم والتفسير، من قبل المتابعين والمفكرين فضلاً عن السياسيين وأصحاب القرار، هكذا حدث في الثورات الفرنسية وفي ثورات أوروبا الشرقية. ما أود إضافته أن الشعوب الثائرة في مصر وتونس وغيرهما في حاجة إلى تغليب صوت العقل، لأن الإصرار على كلمة "الآن" سوف يجعل حصاد الثورات في خبر كان. حازم مراد- القاهرة