يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "كينج لا يصلح للزعامة"، توصل جيمس زغبي إلى استنتاج مفاده أن (جلسات الاستماع التي عقدها "كينج" كانت إخفاقاً مدويّاً، وجهداً مخجلًا وضائعاً، حيث بعثت الخوف والألم بين المسلمين). الكاتب سلط الضوء على حدث مهم يجب أن ينته إليه مسلمو أميركا، فلا تزال تهمة التطرف جاهزة للنيل من أي مسلم، وكأن المجتمع الأميركي كله مبرأ من هذه التهمة، هناك مجموعات متطرفة كثيرة من غير المسلمين لم يشر إليها "كينج" في جلسات الاستماع التي ترأسها ضمن لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب. الغريب إن الصورة المتكلسة التي رسخها "الجمهويون" إبان إدارة بوش عن المسلمين، لا يزال بعض المشرعين الأميركيين من أمثال كينج يحاولون ترسيخها. ولا مناص للمسلمين إلا مواجهة الافتراءات التي تطالهم دون سبب، فثمة تنظيمات إسلامية واعية ترصد ما يقع من تجاوزات في حق المسلمين ويحاول علاجها. حازم جمال- الشارقة