كشف مقال الكاتب جيمس زغبي: "كينج لا يصلح للزعامة" جوانب من تهافت تلك الأسطوانة القديمة المشروخة التي ما فتئ اليمين الغربي الموالي لإسرائيل يرددها بشكل مبتذل لم يعد يقنع أحداً، وخاصة من ذلك محاولة تخويف المجتمعات الغربية من كل ما له علاقة بالعرب والإسلام والمسلمين. وفي حالة السياسي المدعو "كينج" أعتقد أن المشرعين الأميركيين كان يتعين عليهم اختيار رئيس آخر غيره لترؤس جلسات الاستماع حول الجالية المسلمة الأميركية، وذلك لفجاجة وتناقض وعنصرية التصريحات المنسوبة إليه، لأن من كانت هذه مواقفه مسبقاً لن يكون، في كل الأحوال، موضوعيّاً في هذه المهمة، بل سيكون متورطاً سلفاً في التحريض ضد المسلمين الأميركيين. ولكن هيهات.. هيهات، سترتد تلك الدعاية السوداء على أنصار إسرائيل من اليمين الغربي المتطرف. وسيبقى الإسلام في نظر العالم كله دين تسامح وسلام، شاء من شاء وأبى من أبى. محمود إبراهيم - الدوحة