أعتقد أن "عودة الشرطة" أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار والأمن العامين في مصر، كما أوضح مقال "ريتشارد ليبي" المنشور هنا يوم السبت الماضي. فبقدر ما أظهرت المرحلة السابقة خطورة انحراف أجهزة الأمن الداخلي عن مهامها الحقيقية في حفظ سلامة وأمن الوطن والمواطنين، فقد اتضح أيضاً أن غياب هذه الأجهزة هو أمر في غاية الخطر على السلامة العامة. لذلك فغياب الشرطة عن مدينة مثل القاهرة التي يصل تعداد سكانها إلى حوالي 18 مليون نسمة، أدى إلى تصاعد مقلق في عمليات الاختطاف والسرقة والنهب، لاسيما في الأيام الأخيرة قبيل سقوط النظام. شكري عبدالله -مصر