أتفق مع معظم ما ورد في مقال د. عادل الصفتي: "أنا مصري... إذن أنا ديمقراطي"، وذلك لقناعتي الراسخة بأن الثورة المصرية الأخيرة قد أنعشت لدى المواطن المصري العادي حزمة من الأحلام المشروعة أولها قيام نظام ديمقراطي بديل، وتنشيط الدورة الاقتصادية بما يسمح بتوفير فرص العمل والحياة الكريمة لجميع المواطنين، وكذلك عودة أجواء الاستقرار بما يوفر الأجواء المناسبة لجهود التنمية والازدهار الاقتصادي. ومع كامل الترحيب بالثورة والواقع الجديد الذي أفرزته إلا أن المهمة قد أنجزت والثورة قد نجحت ولذا فليتفرغ الجميع الآن للعمل لبناء مصر، ولا داعي بعد اليوم للتظاهر والنزول إلى الشارع تحت أية مبررات. فوزي كمال - الإسكندرية