يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "خطة خليجية لدعم البحرين"، توصل د. عبدالله المدني إلى استنتاج مهم، يتمثل في أن الوضع في البحرين - يتطلب "أكثر" من بيان إنشائي فضفاض يؤكد دعم دول مجلس التعاون الخليجي وقياداتها الكريمة للشقيقة الصغرى. ما أود إضافته أن دول مجلس التعاون أشبه بجسد واحد، لذا أي مشكلة في أحد أعضائه، لا شك ستؤثر على بقية الأعضاء. من الواضح أن دول المجلس أكدت على موقفها من البحرين، والرامي إلى استقرار هذا البلد وضمان تلاحم فئات شعبه. العون الخليجي للبحرين يؤكد، تماسك الجسد الخليجي وصلابته في وجه الشدائد. حميد علي- الشارقة