في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، والمعنون بــ"حظر الطيران الليبي ومحاذير التورط العسكري"، توصل دويل مكمانوس إلى استنتاج مفاده أن "السبب الحقيقي الذي يدعو للتحوط والحذر أن الولايات المتحدة لا تريد التورط في حرب جديدة في المنطقة، في الوقت نفسه الذي ما تزال فيه غير قادرة على الخروج من مأزق أفغانستان والعراق". الكاتب أراد أن يوصل رسالة ضمنية إلى الإدارة الأميركية يقول فيها: لا لحرب جديدة في الشرق الأوسط، وأن واشنطن لم تنفك بعد من حربيها في العراق وأفغانستان. إنها رسالة العقل، التي ترفض الحروب أو التورط فيها. وهذا هو رأي كثير من الأميركيين الذين يعرفون أن صورة بلادهم في الشرق الأوسط قد تضررت بسبب التدخلات العسكرية في العراق. مازن نصر- دبي