في مقاله المعنون بـ"إصلاح الأمم المتحدة... رؤية هندية"، توصل د.ذِكْرُ الرحمن إلى قناعة مفادها أنه: لم يعد مقبولًا احتكار حق "الفيتو" من قبل مجموعة صغيرة من الدول تعبر عن توافقات ما بعد الحرب العالمية الثانية، فيما الواقع الدولي يشير إلى صعود قوى مؤثرة تبحث عن صوت. الكاتب تطرق إلى نقطة مهمة في العلاقات الدولية، تتمثل في حاجة المجتمع الدولي إلى نظام يعكس موازين القوى الحقيقية في العالم. هناك قوى صاعدة وأخرى بازغة، وقبل هذه وتلك هناك القوى الكبرى التي تمكنت من رسم ملامح النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. من المهم أن تجد البرازيل وألمانيا والهند صوتاً فاعلاً في مجلس الأمن، ومن المنطقي الإقرار بصعود بلدان جديدة على المسرح الدولي. يتعين أن يكون مجلس الأمن الدولي قادراً على استيعاب القوى الصاعدة كي يستقر النظام الدولي وتصبح صناعة القرار الدولي ليست حكراً على البلدان الخمس دائمة العضوية. إسماعيل نجيب- دبي