يوم الأحد الماضي وتحت عنوان "تسونامي عربي... أين الغرب؟"، قال "كيرت فولكر": لم نحاول خلال تلك السنوات أن نقرأ آراء المدونين ومستخدمي "تويتر" و"فيسبوك" حول ما يحدث في بلادهم، وحول تطلعاتهم للتغيير... واكتفينا بالبيانات الرسمية للأنظمة القائمة وبالتركيز على تصرفاتها. ويكفينا الإطلاع على تدوينات الفيسبوك وتويتر الآن، بعد أن تأخرنا كثيراً عن ذلك، كي نفهم أن ما يحدث حالياً في بلدان الشرق الأوسط شيء مختلف جد الاختلاف عما كانت تقوله لنا بيانات وسياسات الأنظمة. الكاتب لمس وتراً أراه الأهم في خضم الاضطراب العربي الراهن. فمن المهم جداً التفاعل مع مطالب الشعوب، لأن أميركا وأوروبا من مصلحتها أن تفهم مشكلات الشارع العربي وأن تكون على دراية بما يريد داخلياً وإقليمياً. ربما وقعت واشنطن في المشكلة ذاتها وتجاهلت الشعوب، والآن تعود الشعوب من جديد ليكون لها الصوت الأعلى، ومن ثم أدركت واشنطن أن الشفافية هي الحل لمعرفة ما يجري في المنطقة، لأن أصوات الشارع "لا تكذب". مازن وصفي- القاهرة