في مقاله المعنون بـ"التطورات العربية... والقلق الإسرائيلي"، أشار د. أحمد يوسف أحمد إلى أن إسرائيل تعلم أن النظم الديمقراطية الجديدة في الوطن العربي ستتبنى مواقف أكثر راديكالية تجاهها تتعارض مع المواقف المهادنة لمعظم النظم السابقة. ما أود إضافته أن د. أحمد طرح مسألة مهمة، وهي أن إسرائيل لن تستطيع الآن الادعاء بأنها "واحة للديمقراطية". ومن المهم أيضاً أن تنجح الثورة المصرية والتونسية في إرساء ديمقراطية حقيقية، لأن أي إخفاق في الانتقال السلمي نحو التعددية والشفافية سيفيد الشعبين المصري والتونسي وسيثبت للعالم أن العرب جديرون بالديمقراطية، وقادرون على تحقيق النهضة المأمولة. نادر فخري- الشارقة