تحت عنوان "الأسرة والأمن الثقافي"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي، مقال د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتبة" إن الأسرة كانت وما زالت مهد الطفل الأول، والمجتمع الصغير الذي ينهل منه دينه ولغته وقيمه. وما طرأ على مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة كفيل بإحداث الكثير والكثير من التغييرات التي طالت الأسرة الإماراتية وأثرت فيها. وعلى الرغم من تناول هذا الموضوع مراراً وتكراراً من قبل المهتمين والمختصين، فإن الرسالة لم تصل بعد.التوعية بهذه المشكلة ضرورية جداً، ولكن الأهم من وجهة نظري التربوية هو التعايش وتقديم نماذج حقيقية لنجاحات أسرية يمكن للآباء والأمهات مقابلتها، والتحدث معها والاستفادة من تجربتها من خلال مؤتمرات وندوات ومجالس اجتماعية. بعدها يمكن للأسر أن تستشعر عظيم مسؤوليتها في تربية أجيال صالحة تسهم في تطوير وبناء وطنها بكل حب ووفاء. أشكرك على طرحك الصريح وفي انتظار المقال القادم. د. نجوى محمد الحوسني- أبوظبي